حديثي معكِ



أيتها الوردة.....

لاأظنك ترضين لنفسك أن تدخلي الدنيا وتخرجي منها هكذا صفراليدين .. كيف يهنأ لك أن تعيشي كما تعيش أي امرأة عادية لا تحمل هماً ,

ولا تسعى لمجدٍ ,ولا تقدم نفعاً في حياتها وينتهي ذكرها بمجرد موتها !

إذاً..لابد أن تتميزي ..نعم لابد من ذلك ولكن ..عند رب العالمين

لابد أن يراك سبحانه مميزة عن الأخرين بحمل هم الإسلام والدعوة إليه..

مميزة بمحاولاتك المستمرة للإرتقاء بنفسك وبدينك إلى الأفضل..

مميزة بمسارعتك لفعل الخير قبل غيرك..

هكذا فلتكوني .. وهكذا فلتعيشي ..

وإلا فما هذه الحياة التي تحيينها إن كنت تعتبرينها حقا ًحياة !!..

المؤمنة... كالسمكة الزاهية الألوان تعيش في بحر الدعوة إلى الله
تسبح فيه بمهارة وخفة
وتستمتع بذلك كثيراً

فإذا أُخرجت من داخل البحر اختنقت رويداً ... رويداً... حتى تموت المعاني الجميلة في كيانها ..

الداعية... وردة نضرة تسري الدعوة إلى الله في عروقها كما يسري الماء في الورد , فتزهر وتبهج الناظرين...

فإذا انقطع عنها هذا الماء , ذبلت وذهبت نضرتها ...

بل كيف ستعيش ؟.


حديثي معكِ


كتبته : هناء بنت عبدالعزيز الصنيع


0 التعليقات:

إرسال تعليق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل أن تعلق أخي الفاضل ..
وقبل أن تعلقي أختي الفاضلة ..
تذكرا قول الله تبارك وتعالى :

(مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)

ملاحظة : إذا أردت التعليق ولم تكن مشارك بأي موقع من المواقع الموجودة أدناه ..
اختر هذا الخيار (URL الاسم/العنوان)
ثم تكتب اسمك بدون وضع أي رابط ..

وإذا أردت أن أن تصلك إشعارات على بريدك بوجود تعليقات جديدة على نفس الصفحة التي علقت عليها فاختر "الاشتراك عن طريق البريد الإلكتروني" الموجود تحت صندوق الكتابة

والله الموفق

تـأكـد مـن صـحـة الحـديث قبـل نشـره

بحث عن:

ولا تنسـى أخاك خالد إسـلام من الدعـاء

الصفحة   الرئيسية