من درر الكلام (2)

1- الصِّدق..قيمة و معنى عظيمٌ عظيم !

قد نشكو تقلُّبَ حالٍ ! أو قِلّةَ توفيقٍ ! أو ذَهَابَ بركات !
وإن تأمَّلنا وجدنا أن الأساس لم يقم بالصدق ولم يُسقَ مَعِينَهُ العذب..
إننا في دار ليست لنا بدار ..!
فالسائر فيها مُفتقر إلى هداية ربّه و تسديده و تبصيره و الأخذ بيده..
وهذا مطلب يتحقق بـ صدق الطلب وَ صحة الافتقار..

{ اللهم أصلح أحوالنا وخذ بأيدينا و كن معنا ياكريم ~

2- قال الإمام الشّافعيّ -رحمه الله- :
(من أحبَّ أن يفتح الله له قلبه أو ينوّره
فعليه بــترك الكلام فيما لا يعنيه
و ترك الذّنوب و اجتناب المعاصي ،
ويكون فيما بينه وبين الله خبيئة من عمل ،
فإنه إذا فعل ذلك فتح الله عليه من العلم ما يشغله عن غيره ،
وإن في الموت لأكثر الشغل...)

3- إذا جَمَعَ العبدُ مع الدعاء حضور القلب
و صادف وقتًا من أوقات الإجابة
و خشوعًا في القلب
و انكسارًا بين يدي الرب
و استقبل الدَّاعي القِبلة وكان على طهارة
و رفع يديه إلى الله ، وبدأ بحمد الله ، ثم ثنّى بالصلاة على رسول الله ،
ثم قدّم بين يدي حاجته التوبة والاستغفار
ثم دخل على الله وألحَّ في المسألة ودعاه رغبةً ورهبةً وتوسلًا
بأسمائه وصفاته وتوحيده ،
فإن هذا الدُّعاء لا يكادُ يُرَدُّ أبدًا .

(ابن القيم)

* منقول *

-----------------------------------------

{ سُبحانَ اللهِ وبحمده ، سُبحانَ اللهِ العظيم }

-------------------------------------------

مشاركات الزوار = مشاركات معلمة الخير = من درر الكلام (2)