كنت في إحدى مدن مملكتنا العزيزة
وقد دعيت لحضور مهرجان نسائي خيري يعود ريعه إلى إخواننا المسلمين المضطهدين في أرجاء العالم.
ذهبت أنا وقريباتي في وقت مبكر إلى موقع المهرجان في أحد النوادي التابعة لأحد الأثرياء تبرعاً منه لمدة يومين.
المكان فسيح لكي يلعب الأطفال، والمعروضات متنوعة وكثيرة.
أخذت أتجول وأنظر يمنة ويسرة على المعروضات وأحمد الله سبحانه وتعالى أن وفقهم لمثل هذا العمل.
حانت ساعة الصفر وفتح باب (المهرجان) ليستقبل الزائرات بجميع أعمارهن.. كنت وقتها قرب البوابة؟؟ أتأمل الحضور وإذ أدهشني ما رأيت حيث اقشعر جسدي، وارتعدت فرائصي كلما دخل فوج من النساء!!
قد تتساءلون لماذا؟
ولأي سبب وما الذي روعك وأدهشك؟؟ هل رأيتِ فوجاً من الكافرات؟
لا ولكني رأيت فوجاً من المسلمات يرتدين خيوطاً نُسجت في الخفاء لتسلبنا ديننا يرتدين ألواناً صبغت لتغوي نساءنا، يرتدين شبيه الحجاب!! عباءات مزركشة موضوعة على الأكتاف وغطاء الوجه الذي يغبطنا عليه نساء المسلمين اللاتي لا يتجرأن بوضعه على وجوههن ولا حتى على رؤوسهن "في البلاد التي يحارب فيها الإسلام" يكاد أن يكون معدوماً!!
رأيت ما سمي بالعباءة الفرنسية؟ وأخرى على شكل "فستان" يصف الصدر والأكتاف ثم يأخذ بالوسع. وقد يبطن بألوان لافتة يكون غطاء الرأس على لون البطانة والوجه بالطبع.
هل عرفتم ما أدمى فؤادي وأندى جبيني؟
أما آن لك أخيَّة أن تفيقي وتنقذي حجابك الذي كاد أن يغرق لولا رحمة ربي!
أما آن لك أن تنظري تحت قدميك لتري من يحفر الخنادق لتقعي فيها!
أما آن لنا أن نزيل تلك الغشاوة عن أعيننا أما آن لنا؟
وأنتم يا أصحاب المتاجر التي تزكم أنوفنا بكل غث وسمين متى كانت فرنسا ومثيلاتها حريصة على حجابنا؟
ألم تقرأوا قول اليهود فينا نحن المسلمين (لا سلطان لكم على المسلمين حتى ينزع الحجاب)
فاتقوا الله في نسائنا واتقوا الله في أنفسكم.
مجلة الأسرة العدد 88 رجب1421هـ
وقد دعيت لحضور مهرجان نسائي خيري يعود ريعه إلى إخواننا المسلمين المضطهدين في أرجاء العالم.
ذهبت أنا وقريباتي في وقت مبكر إلى موقع المهرجان في أحد النوادي التابعة لأحد الأثرياء تبرعاً منه لمدة يومين.
المكان فسيح لكي يلعب الأطفال، والمعروضات متنوعة وكثيرة.
أخذت أتجول وأنظر يمنة ويسرة على المعروضات وأحمد الله سبحانه وتعالى أن وفقهم لمثل هذا العمل.
حانت ساعة الصفر وفتح باب (المهرجان) ليستقبل الزائرات بجميع أعمارهن.. كنت وقتها قرب البوابة؟؟ أتأمل الحضور وإذ أدهشني ما رأيت حيث اقشعر جسدي، وارتعدت فرائصي كلما دخل فوج من النساء!!
قد تتساءلون لماذا؟
ولأي سبب وما الذي روعك وأدهشك؟؟ هل رأيتِ فوجاً من الكافرات؟
لا ولكني رأيت فوجاً من المسلمات يرتدين خيوطاً نُسجت في الخفاء لتسلبنا ديننا يرتدين ألواناً صبغت لتغوي نساءنا، يرتدين شبيه الحجاب!! عباءات مزركشة موضوعة على الأكتاف وغطاء الوجه الذي يغبطنا عليه نساء المسلمين اللاتي لا يتجرأن بوضعه على وجوههن ولا حتى على رؤوسهن "في البلاد التي يحارب فيها الإسلام" يكاد أن يكون معدوماً!!
رأيت ما سمي بالعباءة الفرنسية؟ وأخرى على شكل "فستان" يصف الصدر والأكتاف ثم يأخذ بالوسع. وقد يبطن بألوان لافتة يكون غطاء الرأس على لون البطانة والوجه بالطبع.
هل عرفتم ما أدمى فؤادي وأندى جبيني؟
أما آن لك أخيَّة أن تفيقي وتنقذي حجابك الذي كاد أن يغرق لولا رحمة ربي!
أما آن لك أن تنظري تحت قدميك لتري من يحفر الخنادق لتقعي فيها!
أما آن لنا أن نزيل تلك الغشاوة عن أعيننا أما آن لنا؟
وأنتم يا أصحاب المتاجر التي تزكم أنوفنا بكل غث وسمين متى كانت فرنسا ومثيلاتها حريصة على حجابنا؟
ألم تقرأوا قول اليهود فينا نحن المسلمين (لا سلطان لكم على المسلمين حتى ينزع الحجاب)
فاتقوا الله في نسائنا واتقوا الله في أنفسكم.
مجلة الأسرة العدد 88 رجب1421هـ
|
أنقذوا حجابي |
|
إيمان عبد الحميد بارود |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل أن تعلق أخي الفاضل ..
وقبل أن تعلقي أختي الفاضلة ..
تذكرا قول الله تبارك وتعالى :
(مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)
ملاحظة : إذا أردت التعليق ولم تكن مشارك بأي موقع من المواقع الموجودة أدناه ..
اختر هذا الخيار (URL الاسم/العنوان)
ثم تكتب اسمك بدون وضع أي رابط ..
وإذا أردت أن أن تصلك إشعارات على بريدك بوجود تعليقات جديدة على نفس الصفحة التي علقت عليها فاختر "الاشتراك عن طريق البريد الإلكتروني" الموجود تحت صندوق الكتابة
والله الموفق