خاطرة (3) قد يكون في المحنة منحة وفي الألم أمل !!







خاطرة (3)



قد يكون في المحنة منحة وفي الألم أمل !!


• عندما يصيبك البلاء في بدنك أو عملك أو أهلك أو غير ذلك ، فكن راضيا تمام الرضا بقضاء الله فيك وقدره .. فإنه سبحانه وتعالى ما ابتلاك بالمصائب ، إلا ليطهرك من المعائب ، ولينظر تضرعك إليه ، وتبتلك بين يديه ، فتُسيل دمعتك من خشيته ، ويقشعر بدنك من رهبته ، وتعود إليه بعد إذ غفلت عنه ، وتتذكره بعد إذ نسيته ، فإن كنتَ صابراً على ما به ابتلاك راضيا محتسبا ، زاد من حسناتك ، وكفر عنك خطيئاتك ، ورفع من درجاتك ، وسخر لك من خلقه من يدعون لك بظهر الغيب وأنت لا تعلم ، والملائكة يؤمنون على دعواتهم الطاهرة الصادقة .. فكم والله من ابتلاءاتٍ ، لضعف إيماننا وهشاشة يقيننا ، نراها في الظاهر نقمة ، ولكنها من عند الله رحمة ونعمة ، فتأمل هذا سقاك الله من ينابيع الحكمة ....




كتبه خالد إسلام البعمراني



التالي خاطرة (4)
السابق خاطرة (2)


15 التعليقات:

م.ح يقول...

سبحان الله الانسانُ قد يذكر الله لكن ليس بنفس الحدة عند نزول الابتلاء...

دائما نسمع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سرّاء شكر ، فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له " بل حتى إن كل ما يصيب المؤمن من حزن او هم او غم ... فالله يكفر له بها الخطايا حتى الشوكة يشاكها يكفر الله بها خطاياه ،، فسبحان الله الرحيم بنا الكريم المتفضّل علينا .....

وكنت قرأتُ في أحد المواقع عبارةً اعجبتني وكان مضمونها أن حياة الانسان مثل رسم تخطيط القلب به ارتفاعات وانخفاضات وإن استقر الرسم على هذا الشكل ـــــــــ فمعناه أن الحياة توقفت ! سبحان الله مثال جميل وبسيط

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : العبد دائما بين نعمة من الله يحتاج فيها الى شكر ، وذنب منه يحتاج فيه الى الاستغفار ، وكل من هذين من الأمور اللازمة للعبد دائما ، فإنه لايزال يتقلب فى نعم الله وآلائه ، ولا يزال محتاجا الى التوبة والاستغفار.

بالصبر والايمان بالله نغلب المحنة ونـجعلها منحة و نُحوّل الالم إلى أمل ..

Unknown يقول...

نعم صدقت ماشاء الله عليك إضافة رائعة وفي محلها جزاك الله خيرا وجعلها بموازين حسناتك ..

ولربما كره الفتى && أمرا عواقبه تسره
وسبحان الله دائما اتذكر مثالا رائعا حول هذا الامر الا وهو قصة يوسف عليه السلام يعني سبحان الله من يأتمل قصته عليه السلام يجد فيه عبر كثيرة ومنها أن ما حصل ليوسف عليه السلام من رميه في الجب من قبل إخوته كان سببا في وصوله الى قصر الملك ، ودخوله السجن كان سببا في أن خلصه من بلاء مراودة امراة العزيز وفتنة النساء اللاتي قطعن ايديهن لما رأينه حسنه وجماله عليه السلام وأيضا كان سببا في ان فتح الله له به باب عظيما من ابواب الدعوة ثم بعد ذلك مكن الله له في الأرض فصدق الله جل جلاله إذ قال :"وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ" (البقرة: من الآية216
وقال ايضا سبحانه : "فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً" (النساء: من الآية19)
فالمؤمن هو الذي يخرج من البلاء دائما فائزا رابحا ..

Unknown يقول...

احببت ان اذكر لكم قصة جميلة وطريفة في هذا المعنى ايضا ولعل اكثركم يعرفها وهي قصة الوزير مع الملك
كان هناك ملك ومعه وزير وكان كلما حدثت مشكله في المدينه يقول الوزير للملك لعل فيها خير
وهكذا كلما حدثت مشكله يقول لعل فيها خير
حتى إن الملك مل وضاق من الوزير
وفي يوم من الأيام ذهب الملك للصيد ومعه الوزير فحاول الملك ان يرمي السهم
فقطع اصبعه فقال له الوزير لعل فيها خير فغضب منه الملك وقال للجنود
اسجنوه.
وهم في طريقهم إلى السجن يقول الوزير لعل في ذلك خير.
فمرت الأيام
وذهب الملك إلى الصيد
فوجد اناس يقتلون اي رجل(مثل مايسمون بهنود الحمر) ومن ثم يقدمونه قربانا إلى إلإله
فمسكوا الملك وارادو ذبحه فلما رأووا اصبعه مقطوعة قالوا هذا فيه عيب ولايصلح أن يكون قربانا للإله فأطلقوا سراحه
فذهب الملك وقال للجنود احضروا لي الوزير فأحضروه وقال له إني علمت أن في قطع اصبعي خير
لماحصل لي
ولكن انت حينما كنت ذاهبا إلى السجن تقول لعل في ذلك خير
فأخبرني أين هو الخير
فقال الوزير لولم تأمر بسجني لكنت معك في الصيد ولأخذوني بدلآ منك لأنه ليس في اي عيب ولكن السجن كان خيرآ لي.

(ابتسامة)

م.ح يقول...

نعم سبحان الله تعجبني كثيــــــــرا قصة الملك والوزير ففيها ابتسامة وفيها عِبـر ودروس ..

بارك الله فيكم ، سلّم الله قلمكم وزادكم علما وتقى..

Unknown يقول...

اللهم امين يارب واياكم

غير معرف يقول...

لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين
جزاكم الله خيرا

غير معرف يقول...

اللهم اعذنا من نفوسنا وخداعها والشيطان ومكره والدنيا وغرورها

ام هاجر يقول...

الحمد لله ،،

بارك الله في يمينكم.

خديجة يقول...

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

وجعله في ميزان حسناتك

غير معرف يقول...

فإنه سبحانه وتعالى ما ابتلاك بالمصائب ، إلا ليطهرك من المعائب ،
ولينظر تضرعك إليه ، وتبتلك بين يديه ،
فتُسيل دمعتك من خشيته ، ويقشعر بدنك من رهبته ،

جمـيل جدًا أخي الكريم
بارك الله فيكم وفيما خطته أيديكم

غير معرف يقول...

رائع ! جزاك الله خيرا أخي خالد

غير معرف يقول...

خواطر رائعة

بارك الله هذا اليراع ودام مداد قلمك أخي الكريم

غير معرف يقول...

جزاكم الله خيرا أخي الحبيب

متابعين اخى الحبيب

وننتظرك اخى

مجاهد يقول...

بارك الله فيكم ونفع بكم
لا تحرمونا من جديدكم
والله كلامكم جميل جدا

طالب يقول...

الله أكبر
بسم الله ماشااااااااء الله
أسأل الله أن يبارك فيك أخي الغالي
متابع إن شاء الله

إرسال تعليق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل أن تعلق أخي الفاضل ..
وقبل أن تعلقي أختي الفاضلة ..
تذكرا قول الله تبارك وتعالى :

(مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)

ملاحظة : إذا أردت التعليق ولم تكن مشارك بأي موقع من المواقع الموجودة أدناه ..
اختر هذا الخيار (URL الاسم/العنوان)
ثم تكتب اسمك بدون وضع أي رابط ..

وإذا أردت أن أن تصلك إشعارات على بريدك بوجود تعليقات جديدة على نفس الصفحة التي علقت عليها فاختر "الاشتراك عن طريق البريد الإلكتروني" الموجود تحت صندوق الكتابة

والله الموفق

تـأكـد مـن صـحـة الحـديث قبـل نشـره

بحث عن:

ولا تنسـى أخاك خالد إسـلام من الدعـاء

الصفحة   الرئيسية