خاطرة (6)
إصرار نملة!
• تأمل حال النملة عند الصعود ، على حائط أو عمود ، لا يوقفها كثرة السقوط من أن تعود ، في عزيمة وثبات وإصرار وصمود ، لا تعرف اليأس ولا القنوط ، ولا تكف حتى تنجح وتصل إلى هدفها المقصود ، هكذا فلتكن همتك العالية أيها المؤمن في هذه الحياة ، وهكذا فلتكن إرادتك القوية ، وعزيمتك الصادقة ، وإصرارك الشديد لمواجهة العوائق التي قد تعتريك أثناء صعودك إلى قمة النجاح ، فلا تلتفت إلى نباح الحاسدين الذين يريدون إسقاطك عندما تتاح لهم فرص القيام بذلك ، ولا تستمع لكلام المثبطين الذين يريدون تأخيرك عن مطلوبك بأقصى ما يستطيعون ، ولا تكترث لصياح ساقطي الهمة الذين يريدون إفشالك وعرقلتك بشتى الوسائل المتوفرة بين أيديهم ، ولكن تابع صعودك بعزم وصبر وإصرار ، ولا تنظر الى الوراء او ترجع خطوة الى الخلف بل تقدم نحو الامام والهدف نصب عينيك ، ولا تستعجل الوصول إلى القمة مادمت تسلك الطريق الصحيح إليها ، ولا تيأس من المحاولة مادمت تستفيد من أخطائك ، وكن مستعدا دائما لأي طارئ قد يطرأ عليك ، فأعداء النجاح كثير ، وعقبات الطريق كؤود ، واملأ قلبك بالثقة في الله ، واستمد منه العون ، تصل إلى غايتك المنشودة بتوفيق منه ومدد ...
كتبه خالد إسلام البعمراني
التالي خاطرة (7)
السابق خاطرة (5)
12 التعليقات:
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا
نسأل الله أن يعيننا وييسر لنا سبُل النجاح الذي يُرضي ربنا ويقرّبنا إليه سبحانه
فقط عندي استفسار : هل نقول أن العقبات كؤود أَمْ كؤدد ؟ كأنها مرت على ذهني لكن لا أذكر ايها الصحيح !
وفيكم بارك الرحمن واكرمكم ..
بخصوص استفساركم حول كلمة كؤود او كؤدد ايها الصحيح
فالذي أعلمه أن الصحيح هو (كؤود) صيغة فعول للمبالغة وهي من فعل كأَدَ يكأد كأداً فيقال عقبة كؤود أو كأداء بمعنى شاقة المصعد والمرتقى
أما كؤدد فلم يمر علي من قبل هذا الاسم
والله اعلم
جزاكم الله خيرا أخانا الفاضل على هذه المدونة الغنية بكل ماهو مفيد لمتصفحها فلا أقول إلا ماشاء الله تبارك الله وكان الله في وعونكم
بارك الله فيكم ، معلومة جديدة اضفتها الى قاموسي زادكم الله من فضله
لكني بحثتُ عن مصدر الكلمة التي قرأت ( كؤدد ) لكني وجدتها بالفعل في احدى المقولات وبحثت عن معناها فلم انحج في ذلك : (
سبحان الله رسخت بذهني رغم أني لا أدري اهي صحيحة ام لا كما أنني لم اجد صاحب المقولة حتى اتأكد من انها موجودة بالفعل..
وهذه هي القولة :
يامن تريد النجاة .. جدد السفينة ، فإن البحر عميق .. وأكثر الزاد فإن السفر طويل وخفف الحمل فإن العقبة كؤدد .. وأخلص العمل فإن الناقد بصير فاليوم عمل لا حساب ، وغداً حساب لا عمل .!
اللهم امين واياكم جميعا ..
ــــــــــــ
بخصوص اسم (كؤدد) فغالب ظني والله أعلم أنه ليس موجودا ، ووروده في المقولة التي ذكرتم لعله خطأ من الكاتب فتناقلتها المنتديات وكثير من الاخطاء تنتشر بهذا الشكل ، وقد بحثت في كتاب لسان العرب لابن منظور فلم أجدها / لكن الذي يهمنا أن كؤود هي الصحيحة والشائعة الاستعمال ..
جزاكم الله خير الجزاء
موقع رائع وفقكم الله الى ما يحبه ويرضاه
لا تستعجل الوصول إلى القمة مادمت تسلك الطريق الصحيح إليها ،
ولا تيأس من المحاولة مادمت تستفيد من أخطائك
~ ~ ~ ~
جميل جدًا أخي الفاضل
خاطرة رائعة رفع الله قدركم
وجزاكم كل خير.
رائعة
سبحان الله
أحييك أخي الكريم على حسن انتقائك لما يكتبه قلمك السيّال
جزاك الله خيرًا
بورك جهودك المباركة... أخي خالد ( وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ.... (الانعام 38)
جزاك الله خيرًا خاطرة جميله ومفيده ومعبره
بارك الله فيك و في قلمك
وزادك من فضله و علمه
جزاك الله خيرًا خاطرة جميله ومفيده ومعبره
بارك الله فيك و في قلمك
وزادك من فضله و علمه
ماشااااااااء الله خاطرة راااااااائعة
بارك الله فيك
وجزاك الله خيرا
اللهم ارزقنا إصرارا كإصرار النملة
إرسال تعليق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل أن تعلق أخي الفاضل ..
وقبل أن تعلقي أختي الفاضلة ..
تذكرا قول الله تبارك وتعالى :
(مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)
ملاحظة : إذا أردت التعليق ولم تكن مشارك بأي موقع من المواقع الموجودة أدناه ..
اختر هذا الخيار (URL الاسم/العنوان)
ثم تكتب اسمك بدون وضع أي رابط ..
وإذا أردت أن أن تصلك إشعارات على بريدك بوجود تعليقات جديدة على نفس الصفحة التي علقت عليها فاختر "الاشتراك عن طريق البريد الإلكتروني" الموجود تحت صندوق الكتابة
والله الموفق