جئنَ لعرض جمالهنَّ..إبليسُ بارك جمعَهنَّ!
جئنَ إلى سوق النخاسةِ و المزادِ بطوعهنَّ!
جئنَ ليعرضنَ المفـاتنَ و الأنوثةَ في دُجنّةْ
اَلجاهليـةُ قد غزتْ بتبرجٍ أزيـاءَهنَّ
فبدا الجمالُ المستعارُ وغاب حسنُ حيائهنَّ
عجبي لهنَّ ! يبعْنَ نوراً بالعمى! عجبي لهنَّ!
عجبي لهنَّ ! تسطّحتْ كالببّغاء عقولهنَّ !
أتُرى الثقافة راهقتْ وتبّرجتْ أفكارهنَّ ؟!
عجبي!وأسألُ:أين كان!وأين غابَ رجالهنَّ!
أين الشهامةُ والمروءةُ والرجولةُ!أين هنَّ ؟!
قد يستحي أبناؤُهنَّ و الذراري و الأجِنّةْ
مما فعلنَ..ويستحي شِعري،وما أدري!فهُنَّ
قد كُنَّ تيجاناً لنا، وكنّ فخراً..كنَّ ..كنَّ
ماعُدنَ منا، لسنَ من هذا الترابِ ، ومالهنَّ
مناّ احترامٌ أو سلامٌ .. رغم ما ندعو لهنَّ
حتى يعدنَ لسترهنَّ ..وحصنهنَّ ..وأرضهنَّ
حتى يعدنَ إلىالحجابِ وطهرهِ ..حتى يعدْنَ
عوداً حميداً مثلما عادتْ "خديجةُ بنتُ قنةْ "
***
جئنَ إلى سوق النخاسةِ و المزادِ بطوعهنَّ!
جئنَ ليعرضنَ المفـاتنَ و الأنوثةَ في دُجنّةْ
اَلجاهليـةُ قد غزتْ بتبرجٍ أزيـاءَهنَّ
فبدا الجمالُ المستعارُ وغاب حسنُ حيائهنَّ
عجبي لهنَّ ! يبعْنَ نوراً بالعمى! عجبي لهنَّ!
عجبي لهنَّ ! تسطّحتْ كالببّغاء عقولهنَّ !
أتُرى الثقافة راهقتْ وتبّرجتْ أفكارهنَّ ؟!
عجبي!وأسألُ:أين كان!وأين غابَ رجالهنَّ!
أين الشهامةُ والمروءةُ والرجولةُ!أين هنَّ ؟!
قد يستحي أبناؤُهنَّ و الذراري و الأجِنّةْ
مما فعلنَ..ويستحي شِعري،وما أدري!فهُنَّ
قد كُنَّ تيجاناً لنا، وكنّ فخراً..كنَّ ..كنَّ
ماعُدنَ منا، لسنَ من هذا الترابِ ، ومالهنَّ
مناّ احترامٌ أو سلامٌ .. رغم ما ندعو لهنَّ
حتى يعدنَ لسترهنَّ ..وحصنهنَّ ..وأرضهنَّ
حتى يعدنَ إلىالحجابِ وطهرهِ ..حتى يعدْنَ
عوداً حميداً مثلما عادتْ "خديجةُ بنتُ قنةْ "
***
|
الجمالُ المستعار |
|
د.أسامة الأحمد |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل أن تعلق أخي الفاضل ..
وقبل أن تعلقي أختي الفاضلة ..
تذكرا قول الله تبارك وتعالى :
(مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)
ملاحظة : إذا أردت التعليق ولم تكن مشارك بأي موقع من المواقع الموجودة أدناه ..
اختر هذا الخيار (URL الاسم/العنوان)
ثم تكتب اسمك بدون وضع أي رابط ..
وإذا أردت أن أن تصلك إشعارات على بريدك بوجود تعليقات جديدة على نفس الصفحة التي علقت عليها فاختر "الاشتراك عن طريق البريد الإلكتروني" الموجود تحت صندوق الكتابة
والله الموفق